The Basic Principles Of التنوع الثقافي



1 may very well be tempted to conclude this textual content is hence impotent, of which the adoption with the UNIDROIT Conference in 1995 – which promotions specially Together with the restitution of stolen or illegally exported cultural objects – could well be a symptom.

يشتمل مفهوم الثقافة على اللغة، المبادئ والقيم، العادات والتقاليد، المعايير والسلوكيات، وجميع الأمور المادية المُشتركة والتي تنتقل عبر الأجيال، وتُعد ثقافة المجتمع الذي ننتمي إليه هي من تُشكلنا وتُحدد هويتنا وسلوكنا وأنماط حياتنا، كما أنَّ التنوع والاختلاف هو أساس الحياة في الكون، فنحن نختلف في الجنس، الدين، العرق، اللون، المبادئ والقيم، الجنسية، اللغة، نمط الحياة، العادات والتقاليد، الثقافة وغيرها الكثير، ولكننا في نهاية المطاف ننتمي جميعًا إلى الجنس البشري. [١]

تقرير للأمم المتحدة: نمو الاقتصاد العالمي بالرغم من النمو البطيء للوظائف

فيما يأتي دور التنوع الثقافي في بناء المجتمعات ونهضتها:

وجود أشخاص من بيئات ثقافية مُتنوعة ومُختلفة في مكان واحد يعمل على إيجاد حلول أفضل للمشكلات، فبعض المشاكل لا تستطيع المجموعة المُتجانسة من الناس حلها والتغلب عليها، كما أنَّ التحديات والصعوبات التي تواجه العالم اليوم تتطلب مُشاركة أشخاص من جميع أنحاء العالم في سبيل إيجاد حلول جذرية لها، وتستطيع المجموعات المتنوعة تقديم أفكارًا وطُرقًا جديدة أكثر إبداعًا وتميزًا في حل المشكلات. [٢]

هذا التطوّر يسير بالتّوازي مع الفكرة القائلة بأنه لا يمكن لأحد أن يتقبّل نموذج الكونيّة ويعترف به طالما لم يقع الاعتراف بهويته القائمة على ثقافته وعلى تراثه؛ تلك الهويّة التي تميّزه عن الآخر وتربطه بالكونيّة في ذات الوقت.

ويمكن القول إنّ العالم قد تحوّل إلى قريةٍ صغيرة، خاصةً مع الحضور الواسع والجليّ لمفهوم التنوع الثقافي، فهو اعتراف بالمشاركة الإنسانية في مسيرة الحضارة الحديثة، التي تحثّ الجميع على التعبير عن مكنونات ثقافاتهم وهويّاتهم، ليكون حضورهم بذلك بدايةَ الانطلاق نحو العالمية بكل فخر وسرور وتآخٍ.  

يشير مفهوم التنوع الثقافي إلى التعدد والاختلاف نور الثقافي بين أفراد المجتمع الواحد، الذين على الرغم من اختلاف خلفياتهم الثقافية، إلا أنهم يشتركون في عوامل متعددة ومنها: اللغة، القومية، وتقوم العلاقات بين الأفراد من ثقافات متنوعة على أساس الاحترام، والتشارك، والتسامح، إضافةً إلى تمتعهم بحقوق متساوية دون أي تمييز، أما الهوية الثقافية فهي محصلة التجارب التاريخية لدولة ما، كالحروب، والصراعات والخبرات تاريخية التي خرجت منها هذه التجارب، وباختصار تعتبر الهوية الثقافية لمجتمع ما، المظلة التي تجمع أفراد المجتمع على اختلاف خلفياتهم الثقافية.

وكيف وصل المجتمع إلى الحال الذي هو عليه الآن من خلال دراسة التاريخ بعصوره المختلفة، ومعرفة الأجداد وأسلوب الحياة والعادات والتقاليد التي كانت عند الأسلاف، وإلقاء نظرة عميقة على العصور القديمة.

إن اختلاط الأفراد مع أشخاص آخرين من ثقافات متنوعة سيمنحهم المزيد من الثقة في التعامل مع أشخاص خارج نطاقهم المعتاد، وسيزيد من التفاعل مع غيرهم من الأشخاص الذين لديهم ممارسات ومعتقدات وخبرات حياة وثقافة مختلفة، وهذا يعزز الشعور بالتعاطف، إذ لا يمكن للشخص فهم الأشخاص وثقافاتهم بشكل كامل دون التفاعل معهم، والانخراط معهم، وهو ما سينجم عنه التعاطف على الأغلب.[٣]

فعلى سبيل المثال، يستطيع التنوع العمري في بيئة العمل جلب خبرات تاريخية مُختلفة وبالتالي أساليب أفضل لحل المشكلات، كما أنَّ التنوع بين الجنسين يثري آراء ووجهات نظر مُختلفة وطُرق متنوعة ومُبتكرة في حل المشكلات. [٦]

التنوع الثقافي المرتبط بحرية الرأي والقدرة على التعبير عن الأفكار والآراء والنشر.

إنّ للتّنوّع الثقافي أن يسمو بالمجتمعات والأفراد، من خلال التبادل الثقافي وإثراء المعارف، انطلاقًا من مبدأ التعايش، الذي يؤكّد على ضرورة التمسك بكل ما له أن يعين الإنسانية على تجاوز العقبات، وهو ما تؤسّس له قيم الثقافة الإسلامية التي توجّهنا على الدوام إلى التعاطي الإيجابي مع واقعنا، وتحثّنا على بناء ذواتنا والعمل على النهوض بمجتمعاتنا ومحيطنا الذي يعبّر عن نسيج متنوّع، نسعى بجهودنا جميعًا إلى إبقائه متماسكًا يؤازر بعضه بعضًا، انطلاقًا من المعرفة ووصولًا إليها.

نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *